لا شك أنه في الكوارث الطبيعية أو حالات الحروب والازمات والصراعات السياسية، تتوقف الحركة الاقتصادية وتكاد تنتهي بشكل مطلق!
والسبب الرئيسي في ذلك هو واقع الصدمة نتيجة للحالة الجديدة يكون كبيراً في الفترة الأولى لظهور الحالة، ثم ما تلبث أن تتحول إلى مرحلة اعتيادية وأمر طبيعي يتعايش معه المجتمع والأشخاص!
لكن يبقى التساؤل الدائم والهام هل سنقف نحن في مواجهة الحالة الطارئة؟
من المؤكد أن الأيام القليلة الأولى التي تلي الحالة الجديدة، ستحمل السكون والخمول والصدمات المتتالية.
من يتمكن من النهوض أولاً ويحاول العودة للعمل واحتواء المرحلة سيكون في طليعة المستفيدين!
وتتجلى الاستفادة في ناحيتين:
- العودة للعمل.
- الظهور بأفكار جديدة نتيجة للحالة الجديدة.
على سبيل المثال، منذ ثلاث سنوات عندما ظهرت حالة فايروس كورونا، بعد استيعاب المرحلة، قمنا بإضافة خدمة التعقيم كاستجابة للحاجة الجديدة الطارئة نتيجة للمرحلة الجديدة.
والآن بعد حادثة الزلزال، وبعد استيعاب المرحلة الجديدة، وكاستجابة لتلبية الاحتياجات الجديدة الطارئة، قمنا بتعزيز خدمات النقل والصيانة لدينا، على الرغم أنها خدمات جديدة ضمن الشركة، وكانت خطة الإطلاق لهذه الخدمات موزعة على فترة زمنية أطول، ولكن نتيجة الحاجات الطارئة والملحة، قمنا بتفعيلها بشكل أكبر لتلبية تلك الاحتياجات.
الحياة مستمرة مهما كانت الحالة الجديدة الطارئة، ومع كل حالة جديدة، تختلف الاحتياجات وتتحول.
وطالما أن الحياة مستمرة، فإن القوة والنجاح يتحققان عندما نتمكن من الاحتواء للحالة الجديدة والتعامل معها باحترافية، وإعطاء حلول جديدة ابداعية للحاجات الجديدة المتولدة.
نحن نحرص كل الحرص على لعب دورنا كشركة رائدة ضمن المجتمع، ونسعى لتأمين الحلول وتلبيس الاحتياجات ضمن نطاق عملنا.