- الأخبار [Arabic] News
- مارس 12, 2025
الفرصة المثالية
لا بد من الاتفاق على فكرة أن المشاريع الناشئة تسعى نحو التحول لمشاريع كبيرة في الوقت المناسب وتحديداً عند توفر الفرصة المناسبة!
وهو حال كافة المشاريع التي بدأت من الصفر، أو بدأت من مقومات بسيطة جداً وعملت على تنمية نفسها من العدم.
من المؤكد أن المشاريع لا تنجح بغالبيتها، والقليل منها يكون نصيبه النجاح والاستمرار والوصول للفرصة المناسبة، وعلى اختلاف أسباب عدم نجاح المشاريع الرياديّة والتي يأتي بطليعتها عقلية المؤسس للمشروع إلّا أن المشاريع التي تنجح بالاستمرار تمتلك الأحقية بالحصول على فرصة رائعة مناسبة وعظيمة.
الأساس الذي يبنى عليه المشروع وهو الركن الأساسي القادر على المحافظة على المشروع والبناء عليه وتحقيق النتائج الرائعة هو عقلية رائد الأعمال بلا أدنى شك!
توفر العقلية الصحيحة يمكن رائد الأعمال من تدعيم الأساسات الباقية وهي الفكرة والتمويل!
بالتالي فإن الاستثمار الصحيح لا يبنى على المشاريع بحد ذاتها بقدر ما يبنى بشكل أساسي على الأشخاص وفكرهم وهو عنصر المفاضلة الأساسي بلا أدنى شك!
نحن في حوسة ونص نمتلك المقومات الأساسية والتي مكنتنا من الاستمرار في مشروعنا الناشئ وبناء علامة تجارية صحيحة والمحافظة على انجازاتنا ونتائجنا، ونؤمن بأن الفرصة المثالية باتت قريبة جداً!
نحن نسعى لها كما تسعى لنا، ولا بد من فترة وجيزة جداً حتى نلتقي بها!
يجب الانتباه لنقطة هامة جداً، العقلية المطلوبة للفرصة المناسبة قد لا تنسجم مع العقلية المطلوبة للتأسيس والبناء وهنا يبرز دور المرونة الفكرية في العقلية والتي يجب أن تنطلق من نقاط محددة أساسية هي الخطوط التي تشكل الإطار العام للمشروع.
امتلاك العقلية الرياديّة والمرونة الفكرية ومشروع قوي مستمر وعلامة تجارية قوية هي أساسات صناعة الفرصة المثالية بكل تأكيد.
12.03.2025